وَقَالَ فِي "المِيْزَان": "صَاحِبُ حَدِيْث، رَوَى عَنْهُ خَلْقٌ، ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ ثَلاثَةَ أَحَادِيْث، ذَكَرَهَا لَهُ ابْنُ عَدِي فِي "كَامِلِهِ"، وَقَالَ عَنْهَا: "وَمَا هَذِهِ إِلا مَنَاكِيْر وَبلايا! ".
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (١): "ضَعِيْف".
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الرَّابِعَة وَالعِشْرِيْن، وَهُم مَنْ تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَثَلاثِيْن وَمِائَتَيْن، إِلَى أَرْبَعِيْنِ وَمِائَتَيْن تَقْرِيْبًا.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ الدَّارِمِي (٢) أَثَرًا وَاحِدًا عَنِ الحَسَنِ البَصْرِي.
وَأَخْرَجَ لَهُ أَبُوْ عَوَانَة فِي "مُسْتَخْرَجِهِ" (٣)، وَأَخْرَجَ لَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "صَحِيْحِهِ" (٤).
مَلْحُوْظَة:
فَاتَ شَيْخَنَا الوَادِعِي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي "تَرَاجِمِ رِجَالِ الدَّارَقُطْنِي"، وَكَذَا فَات د. يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الله الشِّهْرِي -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى- تَرْجَمَتَهُ لَهُ فِي "زَوَائِد رِجَال ابْنِ حِبَّان عَلَى الكُتُبِ السِّتَّة".
(١) (٣/ ١٠١)، (٨/ ٤٩).(٢) "السُّنَن" (١٠/ ٢١٦/ ٣٢٩٠/ ك: الفَرَائِض، بَابٌ: فِي الادِّعَاء وَالإِنْكَار)، "الإِتْحَاف" (١٨/ ٥٠٣/ ٢٤٠٢٩).(٣) (٢/ ٢٤٦/ ٣٠٢٢).(٤) (١٦/ ٢٥/ ٧١٠٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute