وَأَبُوْ حَاتِم مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيْس الرَّازِيُّ (عه)، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِي الخَلال (١)، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْف الطَّائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاح (٢)، وَمُحَمَّدُ بْنُ الوَلِيْد بْنِ أَبَان البَغْدَادِيُّ (٣)، وَأبُوْ اللَّيْث يَزِيْدُ بْنُ جَهُور الطَّرَسُوْسِيُّ (٤)، وَيَزِيْدُ بْنُ سِنَان.
قَالَ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّد البَغْدَادِي جَزَرة: "شَيْخٌ ضَرِيْرٌ، لا يَعْقِل مَا يَقُوْلُ".
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل": سُئِلَ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَطَّبَ وَجْهَهُ، وَقَالَ: عَبْدُ اللهُ بْنُ جَعْفَر الرَّقيُّ أَحَبُّ إِلَي مِنْهُ؛ وَكَانَ صَدُوْقًا" (٥).
وَقَالَ ابْنُ عَدِي فِي "الكَامِل": "يُحَدِّثُ عَنِ الثِّقَات بِالمَنَاكِيْر وَيُصَحِّف عَلَيْهِم، ... وَلَهُ غَيْر مَا ذَكَرْتُ وَالضَّعْف عَلَى حَدِيْثِهِ بَيِّن".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ: "رُبَّمَا أَخْطَأَ، يُعْتَبَرُ حَدِيْثُهُ إِذَا رَوَى عَنِ الثِّقَات؛ وبَيَّن السَّمَاع فِي خَبَرِهِ؛ لأنَّهُ كَانَ مُدَلِّسًا (٦)، وَقَدْ كُفَّ فِي آخِرِ عُمْرهِ".
وَأَخْرَجَ لَهُ فِي "صَحِيْحِهِ" مَقْرُوْنًا بِغَيْرِهِ.
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "دِيْوَان الضُّعَفَاء": تَكَلَّمَ فِيْهِ ابْنُ عَدِي".
وَقَالَ فِي "المُغْنِي": "صَدُوْق". قَال ابْنُ عَدِي: "يُحَدِّثُ عَنِ الثِّقَات بالمَنَاكِيْر وَيُصَحِّفُ عَلَيْهِم".
(١) "أَخْبَار أَصْبَهَان" (١/ ٣٤٩).(٢) "التَّمْهِيْد" (١٤/ ٢٩٣).(٣) "الكَامِل فِي الضُّعَفَاء" (٦/ ٢٢٨٨).(٤) "شَرْح أُصُوْل اعْتِقَاد أَهْل السُّنَة وَالجَمَاعَة" (٣/ ٥٥٤/ ٨٦٨).(٥) يَعْنِي: مُصْعَبَ بْنَ سَعِيْد. قَالَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ".(٦) وَلِقَوْلِ ابْنِ حِبَّان هَذَا أَوْرَدَهُ سِبْط ابن العَجْمِي فِي كِتَابِهِ "التَّبْيِين لأَسْمَاء المُدَلِّسِيْن" (برقم: ٧٨)، وَمِنْ ثَمَّ الحَافِظُ فِي "تَعْرِيْف أَهْل التَّقْدِيْس"، وَقَدْ جَعَلَهُ فِي المَرْتَبَة الثَّالِثَة مِنْ مَرَاتِب المُدَلِّسِيْن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute