وَذَكَرَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فْي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ ذَلِكَ: رَوَى عَنْ أَبِيْهِ مُحَمَّد بْنِ حَاطِب، سَأَلْتُ أَبِى عَنْهُ؟ فَقَالَ: رَوَى ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَحَادِيْث مُنْكَرَة، قُلْتُ: فَمَا حَالُهُ؟ قَالَ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، وَهُوَ شَيْخٌ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان في التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ"، مَرَّتَيْنِ.
وَأَخْرَجَ لَهُ فِي "صحِيْحِهِ" (١).
وَكَذَا أَخْرَجَ لَهُ الحَاكِمُ فِي "المُسْتَدْرَك"، وَسَكَتَ عَنْهُ.
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "المُغْنِي": "لا يُحْتَجُّ بِهِ، وَلَهُ مَنَاكِيْر.
وَقَالَ فِي "المِيْزَان": "لَهُ مَا يُنْكَر".
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (٢): "فِيْهِ ضَعْفٌ".
وَأَقَرَّهُ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "الضَّعِيْفَة" (٣).
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الخَامِسَة عَشْرَةَ، وَهُم مَنْ تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَمِائَة، إِلَى سَنَة خَمْسِيْنَ وَمِائَة.
مَلْحُوْظَة:
فَاتَ شَيْخَنَا الوَادِعِي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي كِتَابِهِ "رِجَال الحَاكِم فِي المُسْتَدْرَك".
(١) (٣/ ١٧١/ ٨٨٨).(٢) (١٠/ ١٣٩).(٣) (٤/ ٤٣١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute