وَذَكَرَ أَيْضًا أَنَّ أبَا زُرْعَةَ الدِّمَشْقِي ذَكَرَهُ فِي كِتَابِهِ "الطَّبَقَات" (١) فِي طَبَقَةِ الأَصَاغِر مِنْ أَصْحَابِ وَاثِلَة، وَغَيْرِهِ، وَوَصَفَهُ بِالقَارِئِ.
وَذَكَرَهُ أَبُوْ زُرْعَة الدِّمَشْقِي فِي "تَارِيْخِهِ" أَيْضًا، وَذَكَرَ أَنَّ أبَا مُسْهِر الدِّمَشْقِي وَصَفَهُ بالقَارِئِ.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَأَخْرَجَ لَهُ فِي "الصَّحِيْح" (٢).
وَأَخْرَجَ لَهُ الحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك" (٣)، وَقَالَ فِيْهِ: "هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحُ الإِسْنَادِ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ قُطْلُوبُغَا فِي "الثِّقَات".
مَلْحُوْظَةٌ:
فَاتَ الحُسَيْني تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي كِتَابَيْهِ "التَّذْكِرَة"، وَ"الإِكْمَال"، وَمِنْ ثَمَّ أَبا زُرْعَة العِرَاقِي في "ذَيْلِ الكَاشِف"، وَالحَافِظَ فِي "التَّعْجِيْل"، مَعَ كَوْنِهِ عَلَى شَرْطِهِم، وَاللهُ المُوَفِّق.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (٤) حَدِيثًا وَاحِدًا عَنْ وَاثِلَة بْنِ الأَسْقَع -رضي الله عنه-.
(١) سَمَّاهُ بِذَلِكَ القَاضِي عَبْدِ الجَبَّار الخَوْلانِي فِي "تَارِيْخِ دَارَيَا" (ص: ١٠٤)، وَالخَطِيْبُ فِي "تَلْخِيْصِ المُتَشَابِهِ" (٢/ ٦٧٤)، وَغيْرُهُمَا.(٢) (بِرَقْم: ٤٥٦٢).(٣) (بِرَقْم: ٧٦٠٣). "الإتحاف" (١٣/ ٦٤٧/ ١٧٢٤٨).(٤) "السُّنَن" (٩/ ٥٨٩/ ٢٨٩٧/ ك: الرِّقَاق، بَابٌ: فِي حُسْنِ الظَّنِّ بِالله)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٣/ ٦٤٦/ ١٧٢٤٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute