أَبِي أُمَيَّة الأَزْدِيِّ الشَّامِيِّ (حم، حب)، وَوَاثِلَة بْنِ الأَسْقَع بْنِ كَعْبِ اللَّيْثِيِّ الشَّامِيِّ -رضي الله عنه- (حم، مي، حب، كم)، ويَزِيْد بْنِ الأَسْوَد الخُزَاعِيِّ -رضي الله عنه-.
وَرَوَى عَنْهُ: سَعِيْدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيْزِ التَّنُّوْخِيُّ الدِّمَشْقِيُّ (حم)، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيْد، وَأَبُوْ سَعِيْد مُدْرِكُ بْنُ سَعْد الفَزَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ (حب)، وَهِشَام بْنُ الغَاز بْنِ رَبِيْعَة الجُرَشِيُّ الدّمَشْقِيُّ (حم، مي، حب، كم)، وَالوَلِيْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي السَّائِب القُرَشِيُّ (حم)، وَيَزِيْدُ بْنُ عُبَيْدَة بْنِ أَبِي المُهَاجِر السَّكُوْنِيُّ الدِّمَشْقِيُّ (حب)، وَيُونُسُ بْنُ مَيْسَرَة بْنِ حَلْبَس الدِّمَشْقِيُّ.
قَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيْد الدَّارِمِي فِي "تَارِيْخِهِ": سَألْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِيْن، قُلْتُ: حَيَّان أَبُوْ النَّضْر مَا حَالُهُ؟ قَال: "ثِقَةٌ".
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَالَ: "صالح" (١).
وَذَكَرَ ابْنُ عَسَاكِر فِي "تَارِيْخِهِ" أَنَّ أبَا الحَسَن مَحْمُوْد ابْنَ سُمَيْع الدِّمَشْقِي ذَكَرَهُ فِي كِتَاب "الطَّبَقَات" (٢) فِي الطَّبَقَةِ الرَّابِعَة، وَوَصَفَهُ بِالمُقْرِئِ.
(١) فَائِدَةٌ: يَرَى السَّخَاوِي أَنَّ ثَمَّ فَرْقًا بَيْنَ قَوْلهِم: "صَالِحُ الحَدِيْث"، وَقَوْلِهم: "صَالِحٌ"، فَقَدْ قَالَ فِي "فَتْحِ المُغِيْث" (٢/ ١٤) مُعَلِّقًا عَلَى قَوْلِ الخَلِيْلِي فِي يَحْيىَ بْنِ مُحَمَّد بْنِ قَيْس البَصْرِي: "شَيْخٌ صَالِحٌ". "إِنَّمَّا أَرَادَ صَلاحِيَّتَهُ فِي دِيْنِهِ جَرْيًا عَلَى عَادَتِهِمْ فِي إِطْلاقِ الصَّلاحِيَّة حَيْثُ يُرِيْدُوْنَ بِهَا الدِّيَانَةِ، أَمَّا حَيْثُ أُرِيْدَ فِي الحَدِيْثِ فَيُقَيّدُوْنَهَا".(٢) سَمّاهُ بِذَلِكَ ابْنُ عَسَاكِر فِي "تَارِيْخِهِ" (١٩/ ٤٦)، وَسَمَّاهُ الدَّارَقُطْنِي فِي "المُؤْتَلِف" (٤/ ١٩١١) و"تَارِيْخِ ابْنِ سُمَيْع"، وَرَدَّهُ ابْنُ عَسَاكِر فِي "تَارِيْخِهِ"، فَقَالَ: "وهُوَ "طَبَقَات"، لا "تَارِيْخ". اهـ.وَكِتَاُبهُ هَذَا يُعَدُّ فِي عِدَادِ المَفْقُوْد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute