كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦٢ - كتاب التفسير - قوله: ﴿قل هو الله أحد﴾ - ج: 6 - ص: 526

• [٤٩٦٣] حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: وَحَدَّثَنَا (١) عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (٢): "كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ! وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ (٣)! أَمَّا (٤) تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ أَنْ يَقُولَ: إِنِّي لَنْ أُعِيدَهُ كَمَا بَدَأْتُهُ، وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ أَنْ يَقُولَ: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا، وَأَنَا الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ أَلِدْ وَلَمْ أُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لِي (٥) كُفُؤًا أَحَدٌ ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ (كُفُؤًا) أَحَدٌ﴾ (٦) ".

(كُفُؤًا) (٧) وَكَفِيئًا (٧) وَكِفَاءً (٧)؛ وَاحِدٌ.

* * *

---

(١) لأبي ذر وعليه صح: "أخبرنا".
(٢) بعده لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت، وعليه صح: "قال اللَّه".
(٣) قوله: "وشتمني ولم يكن له ذلك" رقم عليه للكشميهني.
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "فأما".
(٥) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "له".
(٦) [الإخلاص ٣، ٤]. وقوله: " ﴿لَمْ يَلِدْ﴾ إلى: ﴿أَحَدٌ﴾ " عليه صح وليس عند أبي ذر.
(٧) عليه صح.
* [٤٩٦٣] [التحفة: خ ١٤٧٣٥]