وَالْمُِلَاوَةِ (١)، وَمِنْهُ: ﴿مَلِيًّا﴾ (٢)، وَيُقَالُ لِلْوَاسِعِ الطَّوِيلِ مِنَ الْأَرْضِ (٣): مَلَى مِنَ الْأَرْضِ. ﴿أَشَقُّ﴾ (٤): أَشَدُّ مِنَ الْمَشَقَّةِ. ﴿مُعَقِّبَ﴾ (٥) مُغَيِّرٌ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿مُتَجَاوِرَاتٌ﴾: طَيِّبُهَا وَخَبِيثُهَا السِّبَاخُ. ﴿صِنْوَانٌ﴾: النَّخْلَتَانِ أَوْ أَكْثَرُ فِي أَصْلٍ وَاحِدٍ. ﴿وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾: وَحْدَهَا. ﴿بِمَاءٍ وَاحِدٍ﴾ (٦) كَصَالِحِ بَنِي آدَمَ وَخَبِيثِهِمْ أَبُوهُمْ وَاحِدٌ. السَّحَابُ الثِّقَالُ: الَّذِي فِيهِ الْمَاءُ. ﴿كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ﴾ (٧): يَدْعُو الْمَاءَ بِلِسَانِهِ، وَيُشِيرُ إِلَيْهِ بِيَده فَلَا يَأْتيهِ أَبَدًا.
﴿سَالَتْ (٨) أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا﴾: تَمْلَأُ بَطْنَ وَادٍ (٩). ﴿زَبَدًا رَابِيًا﴾ (١٠) زَبَدُ السَّيْلِ (١١): خَبَث الْحَدِيدِ وَالْحِلْيَةِ.
١ - ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾ (١٢)
﴿غِيضَ﴾ (١٣): نُقِصَ (١٤).
(١) كذا ثبت بالضبطين وعليه صح.(٢) [مريم: ٤٦].(٣) "مِنَ الأرْضِ" سقط عند أبي ذر.(٤) [الرعد: ٣٤].(٥) [الرعد: ٤١].(٦) [الرعد: ٤].(٧) [الرعد: ١٤]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿إِلَى الْمَاءِ﴾ ".(٨) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿فَسَالَتْ﴾ ".(٩) لأبي ذر وعليه صح: "كُلَّ وادٍ".(١٠) [الرعد: ١٧].(١١) قوله: "زَبَدُ السَّيْلِ". لأبي ذر وعليه صح: "الزَّبَدُ زَبَدُ السَّيْلِ ﴿زَبَدٌ مِثْلُهُ﴾ ".(١٢) [الرعد: ٨]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قَوْلهِ".(١٣) [هود: ٤٤]. وعليه صح.(١٤) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute