وقرأ:(١)«ملك الناس» بالألف، وهي قراءة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، وقيل فيه شعر (٢):
لأبي حنيفة ذي الفخار قراءة … مسموعة منحولة غراء
عرضت على القراء في أيامه … فتعجبت من حسنه القراء
فصل
في إنشاده الشعر
وعن يوسف بن خالد (٣): إن الإمام كان ينشد هذا البيت كثيرا (٤):
كفى حزنا أن لا حياة هنيئة … ولا عمل يرضى به الله صالح
وذكر السمعاني (٥) عن أبي سعد الصغاني قال: سألت الإمام عن الأخذ عن سفيان، قال: ثقة، واكتب عنه ما خلا أحاديث جابر الجعفي، وزيد بن أبي عياش.
قال الإمام الشافعي (رحمه الله): سمعت ابن عيينة يقول: سمعت جابرا يقول كلاما خفت أن يقع علينا السقف، وقال الشافعي: كان جابر يقول بالرجعة، ومعناه: أن جماعة من قتلة عثمان كانوا يقولون: أن سيدنا محمد (ص) أفضل من عيسى (عليه السلام) بلا نزاع، وهو يرجع إلى الدنيا ويقاتل الدجال؛ فسبدنا أولى
(١) سورة الناس/الآية ٢. القراءة المتواترة ملك الناس. (٢) البيتان في: الكردري، المناقب:٢/ ٦٩. (٣) في الأصل (أبي يوسف) التصحيح من: الكردري، المناقب:٢/ ٧٠. ستأتي ترجمته برقم ٧٢١. (٤) البيت في: الكردري، م. ن. (٥) ينظر: الكردري، م. ن:٧١،٢/ ٧٠.