قال القرشي: رأيت له كتابا نفيسا كثير الفوائد سماه (شرعة الإسلام) في مجلد انتهى.
وقد اختلف في مصنفه حتى نسب إلى الخضر، وقيل: وجد في سطح الكعبة، وقيل غير ذلك، وكأنه أخذه من نسبة الشرعي، وبعده لا يخفى، وقد شرحها علي بن يعقوب الرومي شرحا شريفا، ومزجا لطيفا.
٥٠٥ - محمد (١) بن بسطام التميمي
من أصحاب زفر، أخذ عنه الفقه، ثم لزم نوح (٢) بن دراج بعد موت زفر.
وكان محمد بن بسطام رفيقا للحسن بن زياد.
٥٠٦ - محمد (٣) بن جعفر بن إسحاق بن عمر بن حماد بن أبي حنيفة
حكى عنه النووي (٤)، قال: كان أبو حنيفة طوالا تعلوه سمرة، وكان لبّاسا، حسن الهيئة، كثير التعطر، يعرف بريح الطيب إذا أقبل وإذا خرج من منزله. والله أعلم.
٥٠٧ - محمد (٥) بن جعفر بن طريف البجليّ أبو غالب، الكوفي.
قال ابن ناصر: كان زيديا، صالحا، فقيها حنفي المذهب.
مات ببغداد سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة.
(١) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ١٠٦، وفيه (التيمي). (٢) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ١٠٩. (٣) في الأصل: (النوري) وهو تحريف والتصويب عن تهذيب الأسماء واللغات والنص فيه:٢١٨/ ٢ (٤) هو نوح بن دراج الكوفي، أبو محمد، النخعي، الفقيه، صاحب الإمام، تفقه به، وبزفر، وروى عنه وعن الأعمش، وسعيد بن منصور. توفي سنة (١٨٢ هـ /٧٩٨ م). ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:١٣/ ٣١٥ - ٣١٨؛ القرشي، الجواهر المضية:٥٦٣/ ٣،٥٦٢. (٥) ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:٩/ ١١٨؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ١١٠.