له اختيارات في المذهب؛ منها: أن كل دم لا يكون حدثا لا يكون نجسا، وتابعه محمد بن سلمة، وأبو نصر، وأبو القاسم، وهو قول أبي يوسف.
مات سنة أربع عشرة وثلاث مئة.
٥١٨ - محمد (١) بن ربيعة الكلابي
ابن عم وكيع.
روى عن الأعمش، وهشام، وعنه أحمد، وابن معين روى له الجماعة.
روى عن أبي حنيفة: أنه سأل عطاء عن ولد الزنا ايؤم القوم؟ قال: نعم.
أو ليس فيهم من هو خير منه: أكثر صلاة، وأكثر صوما؟
٥١٩ - محمد (٢) بن رسول الموقانيّ
أحد شراح (مختصر القدوري) اسماه (البيان)(٣)
٥٢٠ - محمد (٤) بن رمضان أبو عبد الله الرومي.
مؤلف (الينابيع) قال في أوله: أنه جمع كتابا حاويا لما يسبق إليه فهم المبتدي، وجامعا لما يفتقر إليه معرفة المنتهي، مع مضمرات (مختصر القدوري)، واتباعها وكثير من الواقعات وأنواعها.
(١) ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:٦/ ٢٧٨؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:٢٧٥،٥/ ٢٧٤؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:٣/ ٥٤٥؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:٣/ ٦٩؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ١٥٣، ابن حجر، تقريب التهذيب:٢/ ١٧٠، تهذيب التهذيب:١٦٣،٩/ ١٦٢. كانت وفاة المترجم ببغداد، بعد التسعين ومئة (٨٠٥ م). (٢) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ١٥٤؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:٢/ ١٦٣٢؛ اللكنوي، الفوائد البهية:١٦٨؛ البغدادي، هدية العارفين:٢/ ١٢٨. (٣) في (كشف الظنون)، و (هدية العارفين)، أنه توفي سنة (٦٦٤ هـ /١٢٦٥ م). (٤) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ١٥٤؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:٢/ ١٦٣٤.