له كتاب:(الشروط الكبير)، وكتاب (الشروط الصغير)، وكتاب (الوثائق).
٤٧. أحمد (٢) بن الصّلت بن المغلّس.
روى عن محمد (٣) بن سماعه حدثنا أبو يوسف القاضي سمعت أبا حنيفة يقول: حججت مع أبي سنة ست وتسعين/٢٢ أ/ولي ست عشرة سنة، كلما دخلت المسجد الحرام فإذا أنا بشيخ قد اجتمع الناس عليه، فقلت لأبي: من هذا الشيخ؟ قال:
هذا رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) يقال له: عبد الله (٤) بن جزء الزبيدي، قلت: أي شيء عنده؟ قال: أحاديث سمعها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقلت لأبي: قدمني إليه، فتقدم بين يدي، وجعل يفرج عني الناس حتى دنوت منه، فسمعته يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (٥)(من تفقه في دين الله كفاه الله ما أهمه، ورزقه من حيث لا يحتسب).
(١) ترجمته في: ابن النديم، الفهرست: ص ٢٩٣؛ القرشي، الجواهر المضية:١/ ١٧٠؛ التميمي، الطبقات السنية:١/ ٣٥٣. حاجي خليفة، كشف الظنون:٢/ ١٠٤٦. (٢) ترجمته في الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: تاريخ بغداد:٤/ ٢٠٧ - ٢١٠؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:١٤١،١٤٠،١/ ١٠٥؛ القرشي، الجواهر المضية:١/ ١٧٤ - ١٧٥؛ ابن حجر، لسان الميزان:٢٧٢،٢٦٩،٢٢٢،١/ ١٨٨؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:٢/ ١٨٣٧. (٣) ستأتي ترجمته برقم ٥٢٥. (٤) هو عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي. ينظر: ابن عبد البر، الاستيعاب ٣/ ٨٨٣؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:١٧٩،٥/ ١٧٨. (٥) حديث (من تفقه في دين الله … الخ) رواه الإمام أبو حنيفة عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، ينظر: مسند أبي حنيفة (طبعة مصورة في بغداد عن الطبعة الأولى)، ص ١٩، وطبعة حلب، ص ٢٥ الحديث:٣٢. بين أسانيده المختلفة أبو المؤيد الخوارزمي في كتابه جامع مسانيد الإمام الأعظم (ط الهند ١٣٣٢ هـ)، ج ١، ص ٢٤، وص ٨٠، ورواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله:١/ ٤٥؛ ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد:٢/ ٣٣، ورواه الموفق المكي في مناقب ابي حنيفة:٢٨،١/ ٢٧.