كان يقول: غم الدنيا أربعة؛ البنات وإن كانت واحدة، والدّين وإن كان درهما، والغربة وإن كان يوما، والسؤال وإن كان حبة، وقال بعضهم: السؤال ذل وأن أين الطريق؟ وفي الحديث (لا هم إلا هم الدين)(٢)
ولعله لما ورد من أن «الدين شر الدين»(٣) والله أعلم.
١٩٠ - الحسن (٤) بن أبي مالك.
تفقه على أبي يوسف القاضي وتفقه عليه محمد بن شجاع.
(١) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٩٠،٢/ ٨٩؛ التميمي، الطبقات السنية:٣/ ١١٢. (٢) ابن حبان، كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، تحقيق: محمود إبراهيم زايد (ط ١، دار الوعي، حلب،١٣٩٦ هـ /٣٥٠)؛ الطبراني، المعجم الأوسط:٦/ ١٥٤؛ القضاعي، مسند الشهاب:٤٦،٢/ ٤٥؛ ابن الجوزي، الموضوعات، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان (د. ط، المكتبة السلفية، المدينة المنورة،١٣٨٦ هـ) ٢/ ٢٤٤. (٣) لم أعثر عليه (٤) ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:١٦٢؛ القرشي، الجواهر المضية:١٥٩٠/ ٢، وفيه وفاته سنة (٢٠٤ هـ)؛ ابن الحنائي، طبقات الحنفية:٢٧١،١/ ٢٧٠؛ التميمي، الطبقات السنية:٣/ ٥٠؛ اللكنوي، الفوائد البهية:٦٠.