قال: قال أبو حنيفة: كان جهم ومقاتل فاسقين، افرط هذا في التشبيه، وأفرط هذا في النفي. وأراد باسم الإشارة الأول جهم الأصفهاني وأفرط في التشبيه أي في نفي التشبيه حتى قال: إنه تعالى ليس بشيء، وبالثاني مقاتلا حيث بالغ في الإثبات حتى جعل الله مثل حلقة.
٦٧٧ - نصير (٢) بن يحيى البلخيّ
اجتمع بأحمد بن حنبل، وبحث معه كما تقدم في ترجمة محمد (٣) بن محمد ابن سلام.
٦٧٨ - نصر الله (٤) بن عبد المنعم التنوخيّ
عرف بابن الشقير
صنف كتاب «إيقاظ الوسنان» بتفضيل دمشق في ثلاث مجلدات.
٦٧٩ - النضر (٥) بالضاد المعجمة بن الحسن
كان عنده عن يزيد (٦) بن هارون عشرة آلاف حديث، وكان يفتي برأي أبي حنيفة وأصحابه.
(١) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٥٤٥. (٢) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٥٤٦. (٣) لم يتقدم ترجمة محمد بن محمد بن سلام. (٤) ترجمته في: ابن رافع، منتخب المختار:٢٣٢؛ اليونيني، قطب الدين موسى بن محمد بن أحمد البعلبكي (ت ٧٢٦ هـ /١٣٢٥ م) ذيل مرآة الزمان (د. ط، دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد الدكن، ١٣٧٤ هـ /١٩٥٤ م) ٣/ ١٠٣ - ١٠٥؛ القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٥٤٩ - ٥٥٠؛ ابن الفرات، ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن الفرات (ت ٨٠٧ هـ /١٤٠٤ م") تاريخ ابن الفرات، تحقيق: قسطنطين زريق (د. ط، المطبعة الامركانية، بيروت،١٩٤٢ م) ٧/ ٣٧؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: ١/ ٢١٥؛ ابن العماد، شذرات الذهب:٥/ ٣٤١ - ٣٤٢. (٥) ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:٣/ ٥٥٥. (٦) ستأتي ترجمته برقم ٧١٣.