راكبا، ثم قمت من عنده فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه، وإذا هو قد مات، توفي بمصر سنة سبع عشرة ومئتين.
١٠. إبراهيم (١) بن الحسن الفقيه، أبو الحسن العزريّ.
بفتح العين، وسكون الزاي، نسبة إلى باب عزرة، محلة كبيرة بنيسابور.
سمع منه الحاكم، ذكره في (تاريخ نيسابور)، وقال: كان من فقهاء أصحاب أبي حنيفة، توفي سنة سبع وأربعين وثلاث مئة.
١١. إبراهيم (٢) بن رستم أبو بكر المروزي،
أحد الأعلام، تفقه على محمد بن الحسن، وروى عن أبي عصمة نوح (٣) ابن مريم المروزي، وأسد (٤) بن عمرو البجلي، وهما ممن تفقها على أبي حنيفة وتفقه عليه الجم الغفير، وسمع من مالك، والثوري (٥)، وحماد (٦) بن سلمة. وغيرهم.
قدم بغداد غير مرة، وحدث بها، وروى عنه الإمام أحمد بن حنبل وغيره، وعرض عليه المأمون القضاء فأمتنع وانصرف إلى منزله فتصدق بعشرة آلاف درهم، مات بنيسابور قدمها حاجا سنة إحدى عشرة ومئتين.