قال الإمام أحمد: كتبت عنه وكان يروي عن أبي حنيفة وذكره الذهبي في (الميزان)(٥) فقال: صاحب الأكفان، حدث بغداد عن الأعمش، ومالك بن مغول وذكر تضعيفه عن جماعة، وذكر له حديثا باطلا (من صام يوما من رجب كتب له صوم ألف سنة)(٦).
(١) ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:١٢/ ١١٨؛ القرشي، الجواهر المضية:٦٢٠/ ٢؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:٧/ ٣٩٤؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: ٢٧٨. (٢) ستأتي ترجمته برقم ٦٥٦. (٣) ترجمته في: ابن أبي حاتم، الجرح التعديل:٦/ ٢٠٩؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:٣/ ١٦٢؛ القرشي، الجواهر المضية:٢/ ٦٢٢؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:٢/ ٤٦؛ تهذيب التهذيب: ٣٩٦،٧/ ٣٩٥؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:٢٧٨. وهو: (أبو الحسن علي بن يزيد الصندايي الكوفي الأكفاني). (٤) الصدائي: هذه النسبة إلى (صداء) وهي قبيلة من اليمن. ينظر: السمعاني، الأنساب:٥٢٧،٣/ ٥٢٦. (٥) ينظر: ميزان الاعتدال:٣/ ١٦٢. (٦) لم أعثر عليه ولكن هنالك أحاديث مختلفة في فضل رجب تقول: «فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب من الجنة … ». ينظر: الطبراني، المعجم الكبير:٦/ ٦٩؛ البيهقي، كتاب فضائل الأوقات، تحقيق: عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي (ط ١، مكتبة المنارة، مكة المكرمة،١٤١٠ هـ) ص ٩٣ قريب من لفظ الطبراني.