واتفقت على حذف الألف في الأربعة (١)، وعلى هاء متفقة التوحيد وتاء متفقة الجمع نحو:{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ}[البقرة: ٣٧]{قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي}[الكهف: ١٠٩].
واتفقت على تاء مرضات كيف جاء نحو:{مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}[البقرة: ٢٠٧]{تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ}[التحريم: ١].
واتفقت أيضًا على تاء ذات حيث وقعت {ذَاتِ الشَّوْكَةِ} و {ذَاتَ بَهْجَةٍ} و {ذَاتِ الْبُرُوجِ} و {ذَاتَ لَهَبٍ}.
واتفقت أيضًا على تاء يَاأَبَتِ أين وقع نحو:{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ}[يوسف: ٤]{وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَاأَبَتِ}[يوسف: ١٠٠]{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ} بمريم [آية: ٤٢].
واتفقت أيضًا على تاء:{وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ}[ص: ٣] وقال نُصَير: اتفقت أيضًا على هاء {مَنَاةَ} بالنجم [آية: ٢٠](٢).
هذا؛ وقوله: جِمَالَتٌ أطلقه لتوحده (٣)، فذِكْرُ (٤) السورةِ؛ كما في المقنع (٥)،
(١) كذا في (ز ٨)، أما في (ز ٤) و (بر ١) و (س) "على حذف الألف في الأربعة … "، أما (ص) و (ل) فسقط من المخطوط. (٢) المقنع صـ ٨٩ باب ما اتفقت على رسمه مصاحف الأمصار. (٣) أي: لكونه لم يرد في القرآن إلا في هذا الموضع. (٤) كذا في (ص) و (ز ٤) و (بر ١) و (ز ٨)، وكذا في (س) إلا أنه مكتوب بخط صغير تحت قول الشارح "فذكر" "مبتدأ" تحت هذه الكلمة ولعل فهمها عسير ولذا وضحها بذلك. (٥) أي: إنما ذكرت السورة في قولي المتقدم قريبًا: (واتفقت أيضًا على تاء {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} بالمرسلات) على الرغم من كون الناظم أطلقه لتوحده وعدم حاجته إلى قيد؛ اقتداءً بالمقنع صـ ٨١ فإنه ذكر السورة؛ وعليه فـ (ذِكْرُ السورة) مبتدأ (كما في المقنع) خبره.