بألف الإطلاق، أي: تبع خُلفُ {جَزَاءُ} الزُّمَرَ، والأمثلةُ:{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ}{وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} كلاهما بالمائدة [آية: ٢٩ و ٣٣]، وقيد بالأوَّلينِ احترازًا عن غيرهما فيها (٣)، {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ} بالشورى [آية: ٤٠] و {جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} بالحشر [آية: ١٧]، ورسم في بعض المصاحف {ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ}(٤) في الزمر [آية: ٣٤] بالواو، وفي بعضها بألف فقط.
هذا، وفي كتاب هجاء السنة: في عامَّةِ مصاحفِنا القديمة {جَزَاؤُهُ} في يوسف [آية: ٧٤ و ٧٥] في الثلاث بغير واو ورُوي عن نافع {قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ}{قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ} كلهن بغير واو.
(١) وردت في القرآن مرارا أولها: [الأعراف: ١٠٠]. (٢) المقنع صـ ٥٧. (٣) وهي قوله تعالى: {فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا} [المائدة: ٣٨] و {وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة: ٨٥] و {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ} [المائدة: ٩٥] فإنها رسمت بلا واو كما ترى اتفاقًا. (٤) في نسخة (ص) و (بر ٣): {وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ}، والصواب ما أثبتناه وفاقًا لنسخة: (ز ٨) و (بر ١) و (ز ٤) وبقية النسخ؛ إِذْ هو الموضع المختلف فيه.