الخطاب في "اقطعوا" للرُّسَّام، و" أَنْ لَا أَقُولَ " مفعولُ "اقطعوا"، وكذا ما بعده بعاطف مقدر أو ملفوظٍ، والإضافةُ إلى "هود"؛ بمعنى في، والرواية في "ابتُدِر"؛ بالصيغة المجهولة، وألفُهُ للإطلاق؛ أي:"ابتُدِر" القطعُ أو قطع هود وسورعَ إليه.
٢٣٩ - والخلفُ في الأنبيا واقطعْ بهودَ بـ: أَنْ … لَا تَعْبُدُوا الثان مَعْ ياسين لا حَصَرا (٢)
قصر "الأنبيا" ضرورة، وبـ"أن"؛ بدلٌ من هود، و"الثان" بحذف الياء؛ صفةُ " أَنْ لَا تَعْبُدُوا "، و"لا" لنفي الجنس؛ أي:"لا حَصَر" فيه ولا عيَّ، وهو بالحاء والصاد المهملتين المفتوحتين.
٢٤٠ - في الحجِّ معْ نون أَنْ لَا والدخانِ والامـ … ـتحانِ في الرَّعدِ إِنْ مَا وَحدَهُ ظهَرا (٣)
معنى الأبيات الثلاثة أن المصاحف اتفقت على قطع نون أَنْ الناصبةِ للفعل والناصبةِ للاسم عن لا النافية في عشرة مواضع؛ بالأعراف [آية: ١٠٥، ١٦٩]