أي:"واقطعْ" نون {وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ} بالخطاب والغيبة (٣) وقيل: الرواية بالغيب، و"معًا"؛ حال، والمراد به الموضعان في السورتين، و"عندهم" ظرفُ "اقطع"، والضمير إلى الرُّسَّام، "والوصلُ أثْبَتُ" من القطع "في الأنفال" فهو (٤) متعلق بالمبتدأ، و"مختَبَرا"؛ اسم مفعول من اختبره صفةُ "وصلًا" مقدرًا (٥).
أي: اتفقت المصاحف على قطع {وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ} بالحج [آية: ٦٢] و {وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ} بلقمان [آية: ٣٠] واختلف في {أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ} في الأنفال [آية: ٤١] و {إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ} المكسورة بالنحل [آية: ٩٥] كما قال:
(١) كذا في (س)، وفي (ص) و (ل) و (ز ٤) و (بر ١) و (ز ٨) "اقطع". (٢) المقنع صـ ٧٣ و ٧٤. (٣) قال في النشر ٢/ ٣٢٧: (فقرأ البصريَّان وحمزة والكسائي وخلف وحفص بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب) وانظر: الكشف ٢/ ١٢٣، والإقناع ٢/ ٧٠٧ وذلك في الحج ولقمان. (٤) أي: قوله (في الأنفال). (٥) أي: بتقدير كلمة وصْلًا فيكون المعنى: والوصلُ أثبتُ في الأنفالِ وصْلًا مختَبَرا.