الباقون (١)، ورُسِم {الْأَيْكَةِ} بألفين مكتنفي اللام (٢) بالحجر وق (٣)، وقرأهما كل السبعة بالألفين (٤)، ووجه حذفهما وإثباتهما أن الْأَيْكَةِ اسم القرية، فرسم على لفظه، و الْأَيْكَةِ: البلاد كلها، فرتبوا الخلافَ على لفظها أيضًا فنُسِبوا إلى الخاص أولًا (٥) وإلى العام ثانيًا (٦).
(١) مخفوضًا، لأنه مصروف. انظر: النشر ٢/ ٣٣٦، الكشف ٢/ ٣٢، والإقناع ٢/ ٧١٧. (٢) كذا في (س) و (ص)؛ من الاكتناف، وهو الإحاطة، وفي (ز ٤) "مكتتفي اللام"، وفي (بر ١) و (ل) "مكتفي اللام"، وفي (ز ٨) "يكتفي". (٣) قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ} [الحجر: ٧٨] وقوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ} [ق: ١٤]. (٤) انظر: النشر ٢/ ٣٣٦، الكشف ٢/ ٣٢. (٥) أي: في آيتي صاد والشعراء، نسبوا إلى الخاص الذي هو القرية. (٦) أي: في آيتي الحجر وقاف، نسبوا إلى العام الذي هو: المعاملة كما قال الجعبري في الجميلة صـ ٢٤١، والبلاد كلها كما قال المؤلف.