(و: زَوجَتي طالِق، أو: عَبدِي حُرٌّ، إن شاءَ اللهُ، أو: إلَّا أن يَشاءَ اللهُ، لم تَنفَعْهُ المشيئَةَ شَيئًا، ووَقَعَ) الطلاقُ.
(وإن قالَ): أنتِ طالِقٌ (إنْ شاءَ فُلانٌ، فتَعليقٌ، لم يَقَع إلَّا أن يَشاءَ) فُلانٌ.
(وإن قالَ: إلَّا أنْ يَشاءَ) فُلانٌ (فمَوقُوف، فإن أبى) فُلانٌ (المشيئَةَ، أو جُنَّ، أو مماتَ) فلانٌ (وقَعَ الطلاقُ إذَنْ) لأنَّه أوقَعَ الطلاقَ، وعلَّقَ رفعَهُ بشَرطٍ لم (١) يُوجَد.
(و: أنتِ طالِقٌ إن رأيتِ الهِلالَ عِيَانًا) أي: بالعَينِ (فرَأَتهُ في أوَّلِ) ليلَةٍ (أو ثاني) ليلَةٍ (أو ثالِثِ ليلَةٍ، وقَعَ) الطلاقُ، وهو هِلالٌ إلى الثَّالِثَةِ (وبعدَها) أي: بعدَ الليلَةِ الثالِثَةِ يُقمِرُ، أي (٢): يَصيرُ قَمَرًا، فإن لم تَرَهُ حتى أقمَر (لم يَقَع) الطلاقُ.
(و: أنتِ طالِقٌ إن فعَلتِ كذا، أو: فَعَلْتُ أنَا كذَا، ففَعَلَتهُ، أو فَعَلَهُ) حالَ كَونِه (مُكرَهًا) لم يحنَث. نصَّ عليه، واختارَهُ الأكثرُ؛ لعَدَم إضافَةِ الفِعلِ إليه.