. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عليه، بل هو غَيرُ صحيحٍ. انتهى (١).
قال العلامة الشيخُ مَرعيٌّ -عمُّ والدِنَا رحمَه الله- مُصنِّفُ هذا الكِتابِ:
عَدُّ الولائِمِ سبعَةَ عشَرَ اسمًا، في أربَعَةِ أبياتٍ، نَظَمَها العلامة السيدُ محمد بنُ مُوسَى بن محمد الحُسينيُّ الشريفُ الجمَّازيُّ المالِكيُّ، رحمه الله تعالى:
عَن العُربِ أسماءُ الولائِمِ قد أَتَت … وأنوَاعُها بالعَدِّ جاءَ مُسطَّرًا
وَليمَةُ إعذَارٌ عَقيقَةُ تُحفَةٌ … نَقيعَةُ خُرْسٌ والعَتيرَةُ والقِرَى
وضِيمَةُ مُشدَاخٌ حِذَاقٌ وَكِيرَةٌ … ومَأدُبَةٌ جَفَلَى ونَقَرَى كمَا تَرَى
ودَعوَةُ إملاكٍ فقُل شُنْدَخِيَّةٌ … جمَعتُ لكَ الدَّعواتِ نظمًا مُحرَّرَا
قوله: "وليمة": أي: وَليمَةُ عُرسٍ، وهي: طعَامُ عُرسٍ؛ لاجتِمَاعِ الرَّجلِ والمرأة.
قوله: "إعذار": اسمٌ لطعَامِ خِتَانٍ.
قوله: "عقيقة": اسمٌ لذَبحٍ لمولُودٍ.
قوله: "تحفة": اسمٌ لطَعامِ قادِمٍ.
قوله: "نقيعة": اسمٌ لطعامِ غائِب مِن السَّفَرِ، طويلًا أو قَصيرًا.
قوله: "خرس": اسمٌ لطعَامِ وِلادَةٍ. ويُقالُ: بالصَّادِ، أي: لِخلاصِهَا وسَلامَتِها مِن الطَّلْقِ.
قوله: "وعتيرة": مُقتَضَى كلامِهم أنها ليسَت مِن أسماءِ الطَّعامِ، بل هي الذَّبيحَةُ تُذبَحُ أوَّلَ يَومٍ في رَجَبٍ (٢).
(١) "إرشاد أولي النهى" (١/ ١١١٩)،
(٢) وهي من البدع المحدثة.