ونصرَ هذا غيرُ واحد من الحفاظ وألَّفوا، منهم الضياء المقدسي شيخ شيخ شيوخنا، وابن ناصر وقال: إنه صح وثبت أنه ﵇ صلى خلفه مقتديًا فيه في مرضه الذي توفي فيه ثلاث مرإت، ولا ينكر هذا إلا جاهلٌ لا علم له بالرواية.
وقد ذكر [ذلك] شيخنا الحافظ سراج الأنصاري واضحًا في شرح العمدة وغيره.
وقيل: إن ذلك كان مرتين جمعًا بين الأحاديث، وبه جزم ابن حبان (١).
وقال ابن عبد البر: الآثار الصحاح على أن النبي ﷺ هو الإمام (٢).