كتاب الحواشى على سنن ابن ماجه

أبواب الأذان والسنة فيه - ٦ - باب إفراد الإقامة - ج: 1 - ص: 384

٧٢٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَالحسَنُ بْنُ عَليٍّ الخَلَّالُ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: "مَنْ أَذَّنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ (١) سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً، وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً".

٦ - بَاب إِفْرَاد الإِقَامَةِ

٧٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ الجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيمانَ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: التَمَسُوا شَيْئًا يُؤْذِنُونَ بِهِ عَلَمًا لِلصَّلَاةِ، فَأُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ، وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ. [رَ: ٧٣٠، خ: ٦٠٣، م: ٣٧٨، د: ٥٠٨، ت: ١٩٣، س:٦٢٧].

٧٣٠ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عِليٍّ الجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَليٍّ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ، وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ. [رَ: ٧٢٩، خ: ٦٠٣، م:٣٧٨، د: ٥٠٨، ت: ١٩٣، س:٦٢٧].

٧٢٨ - قوله: "مَنْ أَذَّنَ ثِنْتَا عَشْرَ سَنَةً": كذا في الأصل: ثنتا، وعشرة بغير تاء، أما ثنتا فهو على لغة من أجرى المثنى بالألف مطلقًا؛ رفعًا ونصبًا وجرًا، وأما عشر (٢).

---

(١) في الأصل: (ثنتا عشر)، وعليهما ضبة.
(٢) لم يذكر المصنف التعليل.
قلت: وفي غير أصل المصنف على الصواب، فلا حاجة للتوجيه.