كَانَتْ أَقْرَبَ فَأَلحِقُوهُ بِأَهْلِهَا.
قَالَ قتادَةُ: فَحَدَّثَنَا الحَسَنُ قَالَ: لَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ احْتَفَزَ بِنَفْسِهِ، فَقَرُبَ مِنَ القَرْيَةِ الصَّالِحةِ، وَبَاعَدَ مِنْهُ القَرْيَةَ الخبيثَةَ، فَأَلحَقُوهُ بِأَهْلِ القَرْيَةِ الصَّالحِةِ. [خ: ٣٤٧٠، م:٢٧٦٦].
قَالَ أَبُو الحَسَنِ ابْنُ القَطَّان: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاسِ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ إِسْمَاعِيلَ البَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ (١).
٣ - مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيل فَهُوَ بِالخِيَارِ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ
٢٦٢٣ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ (ح) وحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ وَعَبْدُ الرَّحِيمِ (٢) بْنُ سُلَيْمَانَ، جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي العَوْجَاءِ، وَاسْمُهُ سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الخُزَاعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "مَنْ أُصِيبَ بِدَمٍ أَوْ خَبْلٍ -وَالخَبْلُ: الجِرَاحُ- فَهُوَ بِالخِيَارِ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ، فَإِنْ أَرَادَ الرَّابِعَةَ فَخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ: أَنْ يَقْتُلَ، أَوْ يَعْفُوَ، أَوْ يَأْخُذَ الدِّيَةَ، فَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعَادَ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا". [د:٤٤٩٦].
٢٦٢٢ - قوله: "احْتَفَزَ بِنَفْسِهِ": هو بزاي في آخره، أي أراد القيام أو الحركة، والله أعلم.
(١) زيادة ابن القطان ملحقةٌ في الهامش بخط الملك الحسن وبسنده إلى ابن القطان.(٢) في الأصل: (عبد الرحمن) والتصويب من الهامش.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute