قوله: "كَفَى بِالسَّيْفِ شَاهِدًا": كذا في أصلنا "شاهدًا" وعليه ضبة، ولا إشكال في ذلك فإنه حال، والله أعلم. قوله: "إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَتَايَعَ فِي ذَلِكَ السَّكْرَانُ": تتايع بمثناة تحت قبل العين، معناه وقع في الشر من غير فكرة ولا روَّية. قوله: "وَالغَيْرَانُ": هو من الغيرة بالفتح، يقال: رجل غَيُور وغيران، وجمع غيور غُيُر، وجمع غيران غَيارى وغُيارى. ٣٥ - مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ بَعْدَهُ جاءت أحاديث في هذا المعنى غير ما [في] الأصل، وقد نص أحمدُ في رواية إسماعيل بن سعيد في رجل تزوج امرأة أبيه، أو بذات محرم، فقال: يقتل، ويدخل ماله في بيت المال.