١٩٣٨ - قوله:"أُرِيدَ عَلَى ابْنَةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ": أُرِيد بضم الهمزة وكسر الراء، ومعناه قيل له تزوجها، والذي أراده على ذلك هو علي بن أبي طالب، كذا قاله النووي في تهذيبه في المبهمات (١).
قوله:"عَلَى ابْنَةِ حَمْزَةَ": ابنة حمزة المذكور في الحضانة اختلف في اسمها؛ فقيل: أمامة، وقيل: أمة الله، وقيل: أم الفضل، وقيل: سلمى، حكاهن المزي في أطرافه (٢).
وقيل: عُمارة، وإنما عمارة ابن حمزة.
وأم الفضل كنيتها، أو فاطمة، قاله أبو نعيم، وابن طاهر.
قال المحب الطبري: فاطمة درجت صغيرة، والتي اختصموا فيها أمامة، روت حديثًا واحدًا في ميراث مولاها، نقلت ذلك من خطي، والظاهر أنه من كلام بعض مشايخي.