قوله:"فَأَجْمَلُوهُ": كذا في أصلنا، وتجاهه:"فجملوها" وكتب عليه صوابه، وهذا التصويب إن كان من جهة الرواية في هذا الكتاب فنعم، وإن كان من جهة اللغة فلا؛ لأنه يقال: جملت الشحم وأجملته، إذا أذبته واستخرجت دهنه، ولكن جمل أفصح من أجمل، وفي الصحيحين الروايتان.
(١) في الهامش: (بها)، وعليه (خ). (٢) في الهامش: صوابه: (فجملوها). قلت: وفي نسخة ابن قدامة: (فأجملوها)، وعليه ضبة.