٣٦٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ: فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ شَعَرًا مِنْ شَعْرِ رَسُولِ الله ﷺ مَخْضُوبًا بِالحِنَّاءِ وَالكَتَمِ. [خ:٥٨٩٦].
٣٣ - بَاب الخِضَاب بِالسَّوَادِ
٣٦٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جِيءَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ الفَتْحِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَكَأَنَّ رَأْسَهُ ثَغَامَةٌ، فَقَالَ: رَسُولُ الله ﷺ: "اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَلتُغَيِّرْهُ، وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ". [م: ٢١٠٢، د: ٤٢٠٤، س: ٥٠٧٦].
فأما إذا لم يتضمن تدليسًا ولا خداعًا، فقد صحَّ عن الحسن والحسين أنهما كانا يخضبان بالسواد (١).
وذكر جماعة من الصحابة والتابعين، وذلك في الهدي في الطب في حرف الكاف، فانظره (٢).
٣٦٢٤ - قوله: "وَكَأَنَّ رَأْسَهُ ثَغَامَةٌ": بفتح المثلثة ثم بالغين المعجمة، وهو نبت أبيض الزهرة والثمر، يشبه به الشيب، وقيل: هي شجرة تبيض كأنها الملح.
(١) مصنف ابن أبي شيبة ٥/ ١٨٣.(٢) زاد المعاد ٤/ ٣٦٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute