"إِسْبَاغُ الوُضُوءِ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالحَمْدُ للهَّ تَمْلأُ المِيزَان، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ مِلءُ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا". [م:٢٢٣، ت:٣٥١٧].
٦ - بَاب ثَوَاب الطُّهُور
٢٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ، لا يُنْهِزُهُ إِلا الصَّلَاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلا رَفَعَهُ الله ﷿ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئةً، حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ".
٦ - بَاب ثَوَاب الطُّهُورُ
٢٨١ - قوله: "لا ينْهزُهُ إِلَّا الصَّلاةُ": هو بفتح الياء وضمها، ثلاثي ورباعي، وخطأها عياض (١).
قال ابن قرقول: وهو لغة (٢).
ومعناه يحركه ويدفعه.
(١) أي خطّأ ضم الياء، ينظر مشارق الأنوار ٢/ ٣٠.(٢) مطالع الأنوار ٤/ ٢٢٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute