كتاب الحواشى على سنن ابن ماجه

أبواب الطلاق - ٦ - المطلقة الحامل إذا وضعت ذا بطنها بانت - ج: 2 - ص: 534

٦ - المُطَلَّقَة الحَامِل إِذَا وَضَعَتْ ذَا بَطْنِهَا بَانَتْ

٢٠٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ قالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ، أَنهُ كَانَتْ عِنْدَهُ أُمُّ كُلثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ، فَقَالَتْ لَهُ وَهِيَ حَامِلٌ: طَيِّبْ نَفْسِي بِتَطْلِيقَةٍ، فَطَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَرَجَعَ وَقَدْ وَضَعَتْ، فَقَالَ: مَا لَهَا؟ خَدَعَتْنِي خَدَعَهَا الله، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: "سَبَقَ الكِتَابُ أَجَلَهُ، اخْطُبْهَا إِلَى نَفْسِهَا".

٧ - الحَامِل المُتوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا إِذَا وَضَعَتْ حَلَّتْ لِلأَزْوَاجِ

٢٠٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي السَّنَابِلِ قَالَ:

٧ - الحَامِل المتوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا

٢٠٢٧ - قوله: "عَنْ أَبِي السَّنَابِلِ": اسمه عمرو، وقيل: عامر، وقيل: اسمه كنيته، وقيل: أصرم، وقيل: بغيض (١)، وقيل: حبّة بالموحدة، وقيل بالنون ولا يصح، وقيل: عبد الله، كذا ذكره ابن بشكوال في مبهماته (٢).

وقال البخاري: اسمه لبدريه.

---

(١) قال في الفتح ٩/ ٤٧٢: وهو غلط؛ والسبب فيه أن بعض الأئمة سئل عن اسمه فقال: بغيض يسأل عن بغيض، فظن الشارح أن اسمه، وليس كذلك، لأن في بقية الخبر اسمه لبدرية.
(٢) غوامض الأسماء المبهمة ١/ ١٦٩.