قَالَ: "فَأنَّى أَتَاهَا ذَلِكَ؟ " قَالَ: عَسَى عِرْقٌ نَزَعَهَا، قَالَ: "هَذَا لَعَلَّ عِرْقًا نَزَعَهُ". وَاللَّفْظُ لِابْنِ الصَّبَّاحِ. [خ: ٥٣٠٥، م: ١٥٠٠، د: ٢٢٦٠، س:٣٤٧٨].
٢٠٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبَاءَةُ (١) بْنُ كُلَيْبٍ اللَّيْثيُّ أَبُو غَسَّانَ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ عَلَى فِرَاشِي غُلَامًا أَسْوَدَ، وَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَم يَكُنْ فِينَا أَسْوَدُ قَطُّ، قَالَ: "هَل لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَمَا أَلوَانُهَا؟ " قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: "هَلْ فِيهَا أَسْوَدُ؟ " قَالَ: لا، قَالَ: "فَهَلْ فِيهَا أَوْرَقُ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَأَنَّى كَانَ ذَلِكَ؟ " قَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ، قَالَ: "فَلَعَلَّ ابْنَكَ هَذَا نَزَعَهُ عِرْقٌ".
٥٩ - الوَلَدُ لِلفِرَاشِ، وَللعَاهِرِ الحَجَرُ
٢٠٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ ابْنَ زَمْعَةَ وَسَعْدًا اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ
وقال في المطالع: الورقة في الإبل لون يضرب إلى الخُضرة كلون الرّماد، وقيل: إلى السواد (٢).
٢٠٠٤ - قوله: "إِنَّ عبد بْنَ زَمْعَةَ وَسَعْدًا اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ": عبد بن
(١) في الأصل: (عبادة)، وعليه ضبة.(٢) مطالع الأنوار ٦/ ١٩٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute