٦١٨ - قوله: "لا يَقُومُ أَحَدُكُمْ": هكذا هو بإثبات الواو، وهو خبر ومعناه النهي، وهو أبلغ من النهي. ١١٥ - بَاب مَا جَاءَ فِي المُسْتَحَاضَةِ إذَا كَانتْ قَدْ عَرفَتْ أَقْرَاءهَا "القَرْءُ": من الأضداد؛ يقع على الطهر، وإليه ذهب الشافعي وأهل الحجاز. وعلى الحيض، وإليه ذهب أبو حنيفة وأهل العراق. والأصل في القرء الوقت المعلوم؛ فلذلك وقع على الضدين، لأن لكل واحد منهما وقتًا.