عن قوله في الحديث:"إذا اختلف الناس فعليكم بالسواد الأعظم"، فقال محمد بن أسلم: هو السواد الأعظم.
قال ابن القيم: وصدق والله، فإن العصر إذا كان فيه عارف بالسُّنة داعٍ إليها فهو الحجة، وهو الإجماع، وهو السواد الأعظم، وهو سبيل المؤمنين التي مَن فارقها واتبع سواها ولاه الله ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيرًا (١)، انتهى.
وذكر نحوه في معالم الموقعين عن ربِّ العالمين لكن أبهم القائل (٢).