وأطلق الرافعي أن من خصائصه شفاعته في أهل الكبائر، وفي ذلك نظر؛ فإن المختصة به ليست في مطلق أهل الكبائر (١)، والله أعلم.
وله شفاعات أخر [وهي] أنه يفتح باب الجنة، والشفاعة العظمى في الإراحة من كرب الموقف، وهما متغايرتان، وقد روى مسلم في كتاب الإيمان، وهي: "فَيَأَتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: يا أبانَا اسْتَفْتِحْ لنا الجنَّةَ" الحديث.
٤٣٠٨ - قوله: "أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ": وفي بعض طرق هذا الحديث خارج هذا الكتاب: "ألا وإني سيد ولد آدم يوم القيامة" (٢).
(١) غاية السول في خصائص الرسول ص ٢٦٣ - ٢٦٦. (٢) صحيح مسلم (٢٢٧٨).