ثم يذكر الروايات الأخرى في المسألة، ثم يُعدد ـ غالباً ـ من قال بذلك القول من شيوخ المذهب، كالخرقي وأبي بكر غلام الخلال والقاضي الشريف والقاضي أبي يعلى وابن حامد، ثم يُعّدد ـ غالباً ـ من قال بذلك القول من سائر الفقهاء البارزين، كأبي يوسف ومحمد بن الحسن والأوزاعي والزهري وأبي ثور وابن المنذر والشعبي والنخعي وإسحاق والمزني وزفر وداود الظاهري وابن نصر ومالك والشافعي وغيرهم، و ـ أحياناً ـ يذكر من قال بذلك القول من الصحابة والتابعين.
٣ ـ يذكر ـ بعد ذلك ـ قول المخالفين تارة بقوله:«خلافاً لأكثرهم»، وتارة بقوله:«خلافاً لأكثر الفقهاء»، وتارة بتسمية المخالف كقوله:«وقال أبو حنيفة والشافعي»، وتارة بقوله:«وعند أبي حنيفة ومالك والشافعي»، ونحو ذلك.
٤ ـ إذا ذكر الرواية الثانية عن الإمام أحمد في المسألة فغالباً ما يُصرّح بمن وافق الإمام أحمد في هذه المسألة من الأئمة.
٥ ـ يبدأ المصنّف بعد عرض الأقوال في أدلّة قول المذهب، فيقول:«لنا»، وإذا كان قد ذكر عدّة روايات عن الإمام أحمد فيستدل على أول رواية يذكرها، فيقول:«الأولة»، ويعني وجه أو دليل الرواية الأولى، كما أنه يذكر أدلّة الرأي الآخر، فيقول:«احتجوا».
٦ ـ يوضّح المصنّف بعض المسائل وإن كانت متفرِّعة عن اعتراض المخالف، فيقول:«ومأخذ المسألة»، وتارة يقول:«وحرف المسألة»، وتارة يقول:«أصل المسألة»، وتارة يقول:«والفقه في المسألة»، وتارة يقول:«والفقه فيه»، ونحو ذلك.
٧ ـ يذكر المصنّف ـ أحياناً ـ فائدة المسألة، أو فائدة الخلاف، فيقول:«وفائدة المسألة»، أو «وفائدة الخلاف».
٨ ـ يذكر المصنّف ـ أثناء عرضه للأدلة ـ اعتراضات المخالفين، ثم يناقشها، ويجيب عنها، وربّما حقّق رأيهم، فيقول:«والتحقيق لهم»، أو يقول:«والفقه في المسألة لهم».