٦٥٠٧ - حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس، قال: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج مسافرًا يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ (١) السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ (٢) ، وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، وَسُوءَ المَنْظَرِ فِى الأَهْلِ وَالْمَالِ» (٣) .
٦٥٠٨ - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا عاصم بالكوفة، فلم أكتبه، فسمعت شعبة يحدث به، فعرفته، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سافر قال:: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، وَسُوءَ المَنْظَرِ فِى الأَهْلِ وَالْمَالِ»(٤) .
٦٥٠٩ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس. قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر قال: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ،
(١) وعثاء السفر: شدته ومشقته، وأصله من الوعث، وهو الرمل والمشى فيه يشتد على صاحبه، ويشق، يقال: رمل أوعث ورملة وعثاء. النهاية: ٤/٢٢١. (٢) الحور بعد الكور: أى من النقصان بعد الزيادة، وقيل من فساد أمورنا بعد صلاحها، وقيل من الرجوع عن الجماعة بعد أن كنا منهم، وأصله من نقض العمامة بعد لفها. النهاية: ١/٢٦٩. (٣) من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: ٥/٨٢. (٤) من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: ٥/٨٢.