مسلم (١)، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا تدخُلُنّ (٢) الجنة حتى تُؤْمِنُوا، ولا تْؤمِنُوا (٣) حتى تحابُّوا، أوَ لَا أدُتُكُمْ على شيء إذا فعلتمُوهُ تحاببتم؟ , أفشوا السلام بينكم".
وعن أبي سعيد الخدري (٤) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إيَّاكم والجلوسَ في الطُّرقاتِ" قالوا: يا رسول الله، ما لنا بُدُّ من مجالسنَا. نتحدثُ فيها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإذا أبيتُم إلا المجالس (٥) فأعطوا الطريق حقَهُ"، قالوا: وماحقهُ؟ قال:"غضُّ البصر، وكفُّ الأذى، وردُّ السلام، والأمر بالعروف والنهى عن المنكر".
وعن أبي هريرة (٦)، أنَّ رجلًا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلم عليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وعليك السلام" وذكره الحديث.
النَّسائيُّ (٧) عن جابر بن سُلَيم، قال: لقيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلتُ: عليك (٨) السلام يا رسول الله. قال:"عليك السلام تحية الميت، السلامُ عليكم ثلاثًا، أي هكذا فقل".
(١) مسلم: (١/ ٧٤) (١) كتاب الإيمان (٢٢) باب بيان أن لا يدخل الجنة إلا المؤمنون - رقم (٩٣). (٢) مسلم: (تدخلون) وكذا (د، ف). (٣) (ف) (تؤمنون). (٤) مسلم (٣/ ١٦٧٥) (٣٧) كتاب اللباس والزينة (٣٢) باب النهي عن الجلوس في الطرقات - رقم (١١٤). (٥) مسلم: (المجلس). (٦) مسلم: (١/ ٢٩٨) (٤) كتاب الصلاة (١١) باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة - رقم (٤٥). (٧) عمل اليوم واليلة - رقم (٣١٧). (٨) النسائي: (عليكم).