أبو داود (١)، عن شقيق، عن شيبة، يعني -ابن عثمان- قال: قعد عمر بن الخطاب في مقعَدِك الذي أنت فيهِ، فقال لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة، قال: ما أنت بفاعل، قال: بلى لأفعلنَّ، قال: قلت: ما أنت بفاعل، قال: لم؟ قال لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رأى مكانه وأبو بكر وهما أحوج منك إلى المال، فلم يخركاه (٢) فقام فخرج.
وعن موسى (٣) بن باذان، عن يعلي بن أمية، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "احتكار الطعام في الحرم إلحادٌ فيه".
[باب زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي تحريم المدينة وفضلها وفضل مسجده وفي بيت المقدس وفي مسجد قباء]
الدارقطني (٤)، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من زار قبري، وجبت له شفاعتي".
وذكره أبو بكر البزار (٥) أيضًا.
وذكر الترمذي (٦)، عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(١) أبو داود: (٢/ ٥٢٧) (٥) كتاب المناسك (٩٦) باب في مال الكعبة - رقم (٢٠٣١). (٢) أبو داود: يخرجاه. (٣) أبو داود: (٢/ ٥٢٢) (٥) كتاب المناسك (٩٠) باب تحريم حرم الكعبة - رقم (٢٠٢٠). (٤) حديث ضعيف، أخرجه الدارقطني في السنن (٢٧٨) - رقم (١٩٤)، وقد أنكر ابن القطان سكوت عبد الحق عن تضعيفه، وهذا هو الحق لأن كل طرقه ضعيفة، وليس هنا محل التفصيل. (٥) كشف الأستار: (٢/ ٥٧) - رقم (١١٩٨). (٦) الترمذي: (٥/ ٦٧٦) (٥٠) كتاب المناقب (٦٨) باب في فضل المدينة - رقم (٣٩١٧).