الترمذي (١)، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من دَرَنه (٢) شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله تبارك وتعالى بهن الخطايا".
قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ، خرجه مسلم (٣) أيضًا.
مسلم (٤)، عن عبد الله بن مسعود قال: سألتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أي الَأعْمَالِ أحبُّ إلى اللهِ؟ قال:"الصلاةُ (٥) على وقتها" قلت؛ ثم أي؟ قال:"ثم (٦) بر الوالدين" قلت: ثم أي؟ قال:"ثم الجهادُ في سبيل الله" قال (٧): حدثني بهن، ولو استزدته لزادني.
وقال الدارقطني (٨)" الصَّلاة أول وقتها".
بابُ وقوتِ الصَّلاةِ وما يتعلق بها
النسائي (٩)، عن جابر بن عبد الله، أن جبريل أتى النبي - صلى الله عليه
(١) الترمذي: (٥/ ١٣٩ - ١٤٠) (٤٥) كتاب الأمثال (٥) باب الصلوات الخمس - رقم (٢٨٦٨) (٢) من درنه: الدرن: الوسخ. (٣) مسلم: (٤٦٢١ - ٤٦٣) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٥١) باب المشي إلى الصلاة تُمحى به الخطايا. وترفع به الدرجات - رقم (٢٨٣). (٤) مسلم. (١/ ٩٠) (١) كتاب الإيمان (٣٦) باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال - رقم (١٣٩). (٥) فى الأصل: (الصلوات). (٦) (ثم): ليست في (ب). (٧) (قال): ليست في (ب) (٨) الدارقطني: (١/ ٢٤٦) - رقم (٥). (٩) النسائي (١/ ٢٥٥ - ٢٥٦) (٦) كتاب المواقيت (١٠) باب آخر وقت العصر - رقم (٥١٣).