مسلم (١) عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"العَجْمَاءُ جَرْحُها جُبَارٌ (٢)، والبئر جُبَارٌ (٣)، والمعدن جُبَارٌ، وفي الرِّكَازِ
الخُمْسُ" (٤).
ما لا صدقة فيه
مسلم (٥)، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة".
وعنه (٦)، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ليس في العبد صدقة إلا صدقة الفطر".
الترمذي (٧)، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد عفوت عن صدقة الخيلِ والرَّقيقِ، فهاتُوا صدقَةَ الرِّقّةِ، من كل أربعين درهمًا درهم، وليس في تسعين ومائة شيء، فإذا بلغ مائتين
(١) مسلم: (٣/ ١٣٣٤) (٢٩) كتاب الحدود (١١) باب جرح العجماء والعدن والبئر جبار - رقم (٤٥). (٢) العجماء جرحها جبار: العجماء؛ هي كل حيوان سوى الآدمي، والجبار: الهدر. (٣) البئر جبار: معناه أن يحفرها في ملكه أو في موات، فيقع فيها إنسان وغيره ويتلف فلا ضمان. (٤) وفي الركاز الخمس: الركاز هو دفين الجاهلية، أي فيه الخمس لبيت المال والباقي لواجده. (٥) مسلم: (٢/ ٦٧٥، ٦٧٦) (١٢) كتاب الزكاة (٢) باب لا زكاة على المسلم في عبده وفرسه - رقم (٨). (٦) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٠). (٧) الترمذي: (٣/ ١٦) (٥) كتاب الزكاة (٣) باب ما جاء في زكاة الذهب والورق - رقم (٦٢٠).