قال:"جاء في جبريل عليه السلام فقال: يا محمدُ مُرْ أصحابَكَ أن يرفعوا أصواتَهُم بالتلبيةِ".
[باب]
أبو داود (١)، عن سعد بن أبي وقاص قال: كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ طريق الفُرع أهلَّ إذا استقَلَّت به راحلتُه، وإذا أخذ طريق أُحد أهلّ إذا أشرف على جبل البيداء.
مسلم (٢)، عن سالم بن عبد الله، أَنَّهُ سمع أَباهُ يقول: بيداؤكم (٣) هذه التي تَكذِبُون فيها (٤) على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ما أهَلَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من عند المسجدِ، يعني ذا الحليفةِ.
باب القران والإِفراد
النسائي (٥)، عن أنس، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الظهر بالبيداءِ ثم رَكِبَ وصعد جَبَلَ البيداءِ وأَهلّ بالحجِّ والعمرةِ حين صلَّى الظهر.
البخاري (٦)، عن أنس قال: صلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة
(١) أبو داود: (٢/ ٣٧٥، ٣٧٦) (٥) كتاب المناسك (٢١) باب في وقت الإِحرام - رقم (١٧٧٥). (٢) مسلم: (٢/ ٨٤٣) (١٥) كتاب الحج (٤) باب أمر أهل المدينة بالإحرام من عند مسجد ذي الحليفة - رقم (٢٣). (٣) بيداؤكم: هو مكان أمام ذي الحليفة إلى جهة مكة. (٤) في مسلم: (تكذبون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها). (٥) النسائي: (٥/ ١٢٧) (٢٤) كتاب مناسك الحج (٢٥) البيداء - رقم (٢٦٦٢). (٦) البخاري: (٣/ ٤٨١) (٢٥) كتاب الحج (٢٧) باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإِهلال عند الركوب على الدابة - رقم (١٥٥١).