زاد أبو داود (٢)، "وِإنَهُ يتقي بجناحه الذي فيه الداء".
رواه من حديث ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
[باب في الأشربة]
مسلم (٣)، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شرب منكم النبِيذ (٤) فليشرَبْهُ زبيباً فرداً، أو تمراً فرداً، أو بُسْراً فرداً".
وعن أبي قتادة (٥)، أنَّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن خليط التَّمْر والبُسر، وعن خَلِيطِ التمر والزبيب (٦)، وعن خليط الزَّهْوِ والرُّطَبِ، وقال: "انتبذوا كُلَّ واحِدٍ على حِدَتِهِ".
وعن بريدة بن حصيب (٧)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كنتُ نهيتُكُم عن الأشرِبَةِ إلا (٨) في ظروف الأدَمِ، فاشربوا في كُلِّ وِعَاءٍ، غير أنْ لا تشرَبُوا مُسْكِراً".
(١) البخاري: (داء وفي الآخر شفاء). (٢) أبو داود: (٤/ ١٨٢) (٢١) محناب الأطعمة (٤٩) باب في الذباب يقع في الطعام - رقم (٣٨٤٤). (٣) مسلم: (٣/ ١٥٧٥) (٣٦) كتاب الأشربة (٥) باب كراهة انتباذ التمر والذبيب مخلوطين - رقم (٢٢). (٤) مسلم: (النبيذ منكم) وكذا (ف). (٥) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٦). (٦) مسلم: (الزبيب والتمر). (٧) مسلم: (٣/ ١٥٨٥) (٣٦) كتاب الأشربة (٦) باب النهي عن الإنتباذ في المزفت - رقم (٦٥). (٨) (إلا): ليست في مسلم.