مسلم (١)؛ عن سهل بن حنيف، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يقل أحدكم: خَبُثَتْ نفسِي، وليقل لَقِسَتْ (٢) نفسي".
[باب]
النَّسائيُّ (٣)؛ عن حذيفة أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله، ثم شاء فلان".
[باب]
أبو داود (٤)، عن عبد الله بن مسعودٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقتُلوا الحيَّات كلهن فمن خاف ثأرَهُنَّ فليس مني".
مسلم (٥)، عن أبي لُبابة الأنصاري. قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن قتل الجِنَّانِ (٦) التي (٧) في البيوت، إلا الأبتر وذا الطُّفْيَتَيْنِ (٨)، فإنهما اللذان يخطِفَان البصر، ويتبعان (٩) ما في بطون النساء.
وعن أبي سعيد الخدري (١٠) - في حديثٍ ذكره وفيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ بالمدينة جنَّاً قد أسلموا، فإذا رأيتم منها (١١) شيئًا فآذِنوه ثلاثة أيامٍ،
(١) مسلم: (٤/ ١٧٦٥) (٤٠) كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها (٤) كراهة قول الإنسان: خبثت نفسي - رقم (١٧). (٢) أي ضاقت. (٣) عمل اليوم والليلة - رقم (٩٨٥). (٤) أبو داود: (٤/ ٣٦٣) - كتاب الأدب - باب في قتل الحيات - رقم (٥٢٤٩). (٥) مسلم: (٤/ ١٧٥٤) (٣٩) كتاب السلام (٣٧) باب قتل الحيات - رقم (١٣٦). (٦) (ف): (الحيات). (٧) مسلم: (الجنان التي تكون في). والجنان هي الحيات، جمع جان، وهي الحية الصغيرة، وقيل: الدقيقة الخفيفة، وقيل: الدقيقة البيضاء. (٨) (وذو الطُّفْيتين) هما الخطان الأبيضان على ظهر الحية. (٩) مسلم: (يتتبعان) أي يسقطانه. (١٠) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٣٩). (١١) مسلم: (منهم) وفي (ف): (منه).