أبو داود (١)، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجلين من بني بكر، قالا: رأينا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبُ بين أوسط أيام التشريق (٢)، وهي خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي خطب بمنىً.
وعن أبي أمامة (٣)، قال: سمعتُ خطبة النبي - صلى الله جمليه وسلم - بمنىً يوم النحر.
وعن رافع بن عمرو المزني (٤)، قال: رأيتُ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس بمنىً، حين ارتفع الضحى، على بغلة شهباء، وعليٌّ يعبر عنه، والنَّاس بين قائم وقاعد.
[باب]
النسائي (٥)، عن أسامة بن زيد، قال: أفاض رَسُوِل الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفَة وأَنَا رديفُهُ، فجعل يكْبَحُ راحلتَهُ حتى أَنَّ ذِفْرَاهَا يكادُ يُصيبُ قَادِمَةَ الرَّحْلِ وهو يقول:"يا أيها الذين آمنوا (٦) عليكم السكينة والوَقَار، فإن البِرَّ ليس في إِيضَاعِ الإِبل".
أبو داود، عن عمرو بن الشريد، قال: أفضت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما مست قدماه الأرض حتى أتى جمعاً.
(١) أبو داود: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٩٥٢). (٢) أبو داود: (ونحن عند راحلته). (٣) أبو داود: (٢/ ٤٨٩) (٥) كتاب المناسك (٧٢) باب، من قال: خطب يوم النحر - رقم (١٩٥٥). (٤) أبو داود: (٢/ ٤٨٩) (٥) كتاب المناسك (٧٣) باب، أي وقت يخطب يوم النحر - رقم (١٩٥٦). (٥) النسائي: (٥/ ٢٥٧) (٢٤) كتاب مناسك الحج (٢٠٣) باب فرض الوقوف بعرفة - رقم (٣٠١٨). (٦) (آمنوا): ليست في النسائي.