عليه وسلم - يرجو أن يقول لهم:"يرحمكم الله" فيقول: "يهديكم الله ويصلح بالكم".
قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.
[باب]
الترمذي (١)، عن أبي هريرة قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا (٢) مُضْطَجِعًا على بطنِهِ، فقال:"إنَّ هذه ضَجْعَةٌ لا يُحبُّها الله".
أبو داود (٣)، عن الشريد بن سويد قال: مَرَّ بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألْيَةِ يدي - قال: أتقعُدُ قِعْدَةَ المغضوب عليهم؟ ".
مسلم (٤)، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يقيمنَّ (٥) الرَّجُلُ الرَّجُلَ من مجلسه (٦)، ثم يجلس فيه، ولكن تفسَّحوا وتوسَّعُوا (٧)".
وعن أبي هريرة (٨) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قام من مجلسِهِ، ثم رجع إليه فهو أحقُّ به".
(١) الترمذي: (٥/ ٩٠) (٤٤) كتاب الأدب (٢١) باب ما جاء في كراهية الإضطجاع على البطن - رقم (٢٧٦٨). (٢) (رجلاً): ليست في الترمذي. (٣) أبو داود: (٤/ ٢٦٣) - كتاب الأدب - باب في الجلسة المكروهة - رقم (٤٨٤٨). (٤) مسلم: (٤/ ١٧١٤) (٣٩) كتاب السلام (١١) باب تحريم إقامة الإنسان من موضعه المباح - رقم (٢٨). (٥) مسلم: (يقيم). (٦) مسلم: (مقعده). (٧) (ف): (ووسعوا). (٨) مسلم: (٤/ ١٧١٥) (٣٩) كتاب السلام (١٢) باب إذا قام من مجلسه ثم عاد - رقم (٣١).