من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان".
وقال في طريق آخر (١): "فإذا قال له: يرحمك الله فليقل: يَهدِيكُم الله ويُصلحُ بالَكُم".
وقال النسائي (٢): "يغفر الله لنا ولكم".
مسلم (٣)، عن سلمة بن الأكوع، أَنَّهُ سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعطس رجلٌ عندَهُ - فقال له: "يرحَمُكَ الله" ثم عطس أخرى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الرجل مَزْكُومٌ".
وقال الترمذي (٤)، قال في الثالثة: "أنت مزكوم".
أبو داود (٥)، عن أبي هريرة كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عطس وضع يَدَهُ أو ثوبَهُ على فيه، وخفضَ، أو غضَّ بها صوتَهُ.
وقال الترمذي (٦): غطَّى وجهَهُ.
وقال: حديث حسنٌ صحيحٌ.
وقال: عن (٧) أبي موسى (٨)، كان اليهود يتعاطسون عند النبي - صلى الله
(١) البخاري (١٠/ ٦٢٣) (٧٨) كتاب الأدب (١٢٦) باب إذا عطس كيف يشمت - رقم (٦٢٢٤). (٢) عمل اليوم والليلة - رقم (٢١٢). (٣) مسلم: (٤/ ٢٢٩٣,٢٢٩٢) (٥٣) كتاب الزهد والرقائق (٩) باب تشميت العاطس - رقم (٥٥). (٤) الترمذي: (٥/ ٧٩) (٤٤) كتاب الأدب (٥) ما جاءكم يشمت العاطس - رقم (٢٧٧٣). (٥) أبو داود: (٤/ ٣٠٧) - كتاب الأدب - باب في العطاس - رقم (٥٠٢٩). (٦) الترمذي: (٥/ ٨٠) (٤٤) كتاب الأدب (٦) باب ما جاء في خفض الصوت وتخمير الوجه عند العطاس - رقم (٢٧٤٥). (٧) (ف): (وقال علي بن أبي موسى). (٨) الترمذي: (٥/ ٧٦) (٤٤) كتاب الأدب (٣) باب ما جاء كيف تشميت العاطس - رقم (٢٧٣٩).