وذكر ذلك عبد الرزاق (١)، من حديث جابر بن عبد الله.
مسلم (٢)، عن سعد بن أبي وقَّاصٍ، أنَّهُ قال في مَرضِهِ الذى هلك فِيهِ: الحَدُوا لي لحدًا، وانصِبُوا عليّ اللَّبِنَ نصبًا، كما صُنِعَ برسُول الله - صلى الله عليه وسلم -.
أبو داود (٣)، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللَّحدُ لنا والشق لغيرنا".
النسائي (٤)، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا وضعتم موتاكم في القبر فقولوا: بسم الله وعلى سُنّة رسول الله".
وقد روى موقوفًا على ابن عمر (٥).
البخاري (٦)، عن أنس قال: شهِدْنَا بنتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جالسٌ (٧)، فرأيتُ عينَيهِ تدمَعانِ، فقال:"هل فيكم من أحد لم يُقارِف الليلة (٨)؟ فقال أبو طلحةَ: أنا. قال: "فانزِلْ في قبرِها".
الترمذي (١٠)، عن ابن عباس، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - دخَلَ
(١) المصنف: (٣/ ٤٧٤) كتاب الجنائز - باب دفن الرجل والمرأة - رقم (٦٣٧٩). (٢) مسلم: (٢/ ٦٦٥) (١١) كتاب الجنائز (٢٩) باب في اللَّحد ونصب اللبن على الميت - رقم (٩٠). (٣) أبو داود: (٣/ ٥٤٥) (١٥) كتاب الجنائز (٦٥) باب في الَّلحد - رقم (٣٢٠٨). (٤) النسائي: عمل اليوم والليلة - رقم (١٠٨٨). (٥) المصدر السابق - رقم (١٠٨٩). (٦) البخاري: (٣/ ٢٤٨) (٢٣) كتاب الجنائز (٧١) باب من يدخل قير المرأة - رقم (١٣٤٢) (٧) في البخاري: (جالس على القبر). (٨) يقارف: أي لم يجامع أهله. (٩) مشكل الآثار: (٣/ ٢٠٤). (١٠) الترمذي: (٣/ ٣٧٢) (٨) كتاب الجنائز (٦٣) باب ما جاء في الدفن بالليل - رقم (١٠٥٧).