وَقَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "ظِلالِ الجَنَّة" (١): "يَعْمَرُ بْنُ بِشْر، أَوْرَدَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم مِنْ رِوَايَةِ ثِقَتَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ مَرَّةً فِي "ظِلالِ الجَنَّة" (٢) -أَيْضًا-: "لَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ ابْنُ أَبِي حَاتِم جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَفَاتُهُ:
مَاتَ بِمَرْو؛ بَعْدَ سَنَة مِائَتَيْنِ، قَالَهُ السَّمْعَانِي.
وَذَكَرهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الحَادِيَة وَالعِشْرِيْن، وَهُم مَنْ تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ، إِلَى عَشْر وَمِائَتَيْنِ.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
رَوَى عَنْهُ الدَّارِمِي (٣) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْر وَالِد أَبِي المَلِيْح -رضي الله عنه-.
قُلْتُ: [ثِقَةٌ مُتْقِنٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الطَّبقَات الكُبْرَى" (٧/ ٣٧٩)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء" (٢/ ٧٧٩)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٩/ ٣١٣)، "الثِّقَات" (٩/ ٢٩١)، "المُؤْتَلِف وَالمُخْتَلِف" للدَّارَقُطْنِي (٤/ ٢٣٤٩، ٢٢٣٩)، وَللأَزْدِي (ص: ١٢٧)، "تَارِيْخ بَغْدَاد" (١٤/ ٣٥٧)، "الإِكْمَال" لابْنِ مَاكُوْلا (٧/ ٤٣٢)، "مَنَاقِب الإِمَام أَحْمَد" (ص:
(١) (١/ ٢٣/ ٤١).(٢) (١/ ٥٠/ ١٠٨).(٣) "السُّنَن" (٨/ ٧٦/ ٢١١٦/ ك: الأَضَاحِي، بَابُ: النَّهْي عَنْ لُبْسِ جُلُوْدِ السِّبَاع)، "الإِتْحَاف" (١/ ٣٣٥/ ٢١٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute