وَفَاتُهُ:
قَالَ ابْنُ حِبَّان: "مَات فِي غَزْوَةٍ لَهُ لَمْ يُعْلَمْ وَقْتُهُ".
وَقَالَ ابْنُ تَغْرِي فِي "النُّجُوْمِ الزَّاهِرَة": "تُوُفِّي سَنَة سِتِّ وَأَرْبَعِيْن وَمِائَة".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (١) أثَرَيْنِ، مَوْقُوْفَيْنِ عَلَيْهِ.
فَائِدَةٌ:
ذَكَرَ ابْنُ عَبْد البَرِّ هَرِم بن حَيَّان هَذَا فِي "الاسْتِيْعَاب" (٢)، وَقَالَ: "مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَة".
وَمُسْتَنَدُهُ فِي ذَلِكَ مَا ذَكَرَ مِنْ حِكَايَاتٍ، فِيْهَا أَنَّهُ أُمِّر فِي بَعْضِ الفُتُوْحَاتِ أَيَّام عُمَر بن الخَطَّاب -رضي الله عنه-.
قَالَ الحَافِظُ فِي "الإِصَابَة" (٣): "وَكَانَ أَيَّام عُمَر عَلَى مَا تَقَدَّم (٤) أَنَّهُم كَانُوا لا يُؤمِّرُوْنَ فِي الفُتُوْحِ إِلا الصَّحَابَة" (٥).
= هَذَا، الرَّبِيْع بن خُثَيْم، ومَسْرُوق بن الأَجْدَع، والأَسْوَد بن يَزِيْد، وَأَبوْ مُسْلِم الخَوْلانِي، وَالحَسَن بْنُ أَبِي الحَسَن.(١) الأَوّل فِي: "السُّنَن" (٢/ ٤٧٦/ ٣١٢/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَابُ: مَنْ قَالَ: العِلْم الخَشْيَة وَتَقْوَى الله).وَالثَّانِي فِي: "السُّنَن" (١٠/ ٣٠٠/ ٣٤٢٤/ ك: الوَصَايَا، بَابُ: فَضْل الوَصِيّة)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٩/ ٥٨٥/ ٢٥٣٨٨).(٢) (٤/ ١٥٣٧).(٣) (٦/ ٤١٨).(٤) يَعْنِي: فِي مُقَدِّمَة "الإِصَابَة" (١/ ١٦١).(٥) يُشِيْرُ بِذَلِكَ إِلَى مَا أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَة فِي "المُصَنَّف" (٢٠/ ٣٧٤٢١/١٣٢)، وَمِنْ طَرِيْقِهِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute